دور المُتحف في تعزيز الاستدامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الأثار – جامعة دمياط

المستخلص

تعد قضايا الاستدامة واحدة من أهم القضايا المعاصرة ومحور فعال من محاور التنمية المستدامة. فالعالم يواجه
العديد من التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، لذا أصبحت الاستدامة عاماً مؤثرًا في كافة التحديات وسبل
حلها وتلبية الاحتياجات. إذ تساهم الاستدامة في التوازن السليم بن البيئة والعدالة الاجتماعية بما يحقق الانتعاش
الاقتصادي للمجتمعات. أثارت قضايا الاستدامة اهت ام المؤسسات الثقافية، وفي طليعتها المتاحف باعتبارها تولي
اهت ام خاص لخدمة وتنمية المجتمع، فضاً عن دورها المحوري في صون واستدامة الراث المادي وغر المادي،
وهو الدور الذي امتد لإستدامة مختلف عناصر هذا الراث، مصادره، ومظاهره. ومن جانبها، تعمل المتاحف
عي تطبيق أبعاد الاستدامة المختلفة في شتى الوظائف والأدوار المعني بها المتحف. وذلك إيمانًا بالدور الخدمي
والتنموي للمتاحف في كافة القضايا العالمية التي تحدث تأثرًا مباشرًا في كافة المجتمعات المتنوعة. محاولة في
ذلك الكشف عن كافة الجوانب والأبعاد الخاصة بالاستدامة، وتعمل أيضًا عى التوعية بهذه الأبعاد. وتعتبر
الاستدامة البيئية، واستدامة التقاليد من حرف وصناعات وثقافات ذات صلة هي الأبعاد الأكر أهمية وإهتمامًا
فعليا في المتاحف.
تستكشف هذه الوثيقة فرص تلاقي المتاحف والاستدامة والتكامل بينهم، وتسلط الضوء عى أهمية المبادرات
المستدامة وتأثيرها عى المجتمع وقطاع المتاحف. وعليه، تهدف هذه الورقة إلي:
1. الوقوف عي دور المتاحف في نر الوعي بقضايا الإستدامة، وتقديم الحلول والمقترحات التي يمكن
للمجتمع عي مستوي المؤسسات والأفراد تبنيها لتحقيق محاور الاستدامة المختلفة.
2. تقييم دور المتاحف في تحقيق الاستدامة عي مختلف الأصعدة من خال تحليل التجارب
والفعاليات المختلفة التي تقدمها.

الكلمات الرئيسية