المتحف المصري هو موطن لمجموعة واسعة من الآثار المصرية القديمة. إلى جانب تلك المعروضة ، يوجد الآلاف من القطع الآثرية في الطابق السفلي والطابق العلوي. بالإضافة إلى بدروم المتحف المصري. في عام 2018 أطلقت وزارة الآثار ممثلة في «وحدة دراسة الفخار» التابعه لمركز تسجيل الآثار المصرية مشروعًا يهدف إلى تسجيل وتوثيق القطع الفخارية) حوالي 3000 ( مؤرخة بفقرات مختلفة من التاريخ المصري من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الروماني اليوناني وإعادة عرض وتخزين القطع الآثرية وفقًا للمعاير المقبولة عالميا . خلال أعمال التسجيل والتوثيق نجح فريق العمل في توثيق القطع الفخارية التي لم يكن معظمها قد تم توثيقها من قبل. وتشمل هذه المجموعات الآثرية قطع وأواني واشكال مختلفة تم إكتشافها وإيداعها في المتحف الم ري منذ ما يزيد عن مائة عام على أقل تقدير. شملت هذه المجموعات أواني فخاريه من أكر من 50 موقع أثري تغطي معظم المواقع الآثرية المعروفة، جدير بالذكر أيضا ان بعض هذه المواقع الآثرية لم يكن معروفا من قبل مثل موقع « المساعيد » بالقرب من نجع الدير، وهو ما سيتم الإشاره إليه في هذه المقاله.
)
مشاهدة على SCiNiTO