تهدف الدراسة إلى توضيح الفارق بين الباب الوهمي والنيشة من حيث المصطلح والوظيفة والتطور. وتخلص الدراسة إلى أن النيشة تشير إلى مسكن التمثال ومقره الذي يستقر فيه، ووسيلة انتقال المتوفى وصعوده إلى السماء، وتعني النيشة أيضاً مكانَ تحول التمثال إلى شكل آخر في وجوده، ليبعث صاحبه إلى الحياة الأبدية، كل ذلك إلى جانب دور النيشة المعماري في حفظ التمثال وحمايته. أما بالنسبة لـ "الباب الوهمي"، فهو يشير إلى واجهةً متسعة منسقة تتوسطها دخلات متفاوتة السعة والعمق، وتتضمن في داخلها بابًا وكوة، وكانت الكوة لا تشغل غير الجزء المتوسط من التركيب المعماري، ولا تشغله كله، وأطلق عليها ذلك الاسم لأنها تتخذ شكل باب. وقد انتهت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها أن كلاً من النيشة والباب الوهمي ليس لشيء واحد.